،
فين وقفنا البارح ؟ اااه الركن المعنوي ديال الجريمة ، الركن المعنوي اسيدي هو ركن مهم باش تكتمل الجريمة و يصبح الشخص لي ارتكب هاد الجريمة خاضعا للمساءلة الجنائية ، و ما كيبقاش عند المجرم الحق يقول داك الجملة الشهيرة لكنسمعوها فالكوميسارية " و الله ما بلعاني ، و الله ما كنت عارف " ، اذن الركن المعنوي هو ما يعرف بالقصد الجنائي ، يعني راك درتي داك الفعل بكامل الإرادة ديالك باش تحقق واحد الواقعة مجرمة و هاد العنصر كيتسما الإرادة و هي مهمة جدا في تحديد القصد الجنائي ، و عنصر اخر كيتسمى "العلم بالواقعة المجرمة "، يعني راك كنتي عارف إلى مشيتي بطوموبيل بسرعة 939293 كلم فالساعة فوسط المدينة راه غالبا غادي تخبط شي حد و تقتلو ، هذا هو القصد الجنائي القائم بالأساس على عنصرين مهمين ، الإرادة و العلم ، القصد الجنائي مهم بزاف باش نحددو واش الشخص مجرم ولا لا ، هادو هما الأركان الثلاثة ديال الجريمة ( الركن المادي و القانوني كاينين فمنشور سابق ) ، الجرائم من حيث الخطورة و العقوبة ديالها فيها 3 ديال الأنواع ، فيها المخالفة و لي العقوبة ديالها هي الغرامة من 30 إلى 1200 درهم أو الإعتقال لمدة تقل على شهر مثال ذلك واحد خونا كان ماشي فالزنقة و هرقتي عليه رضوما ديال المونادا و وسختيه كلو هادي مخالفة منصوص عليها فالفصل 608 ، ولا مثلا جا عندك رجل سلطة بصفة قانونية قال ليك عطيني اسمك و العنوان ديالك و عطيتيه معلومات خاطئة هادي حتى هي مخالفة من الدرجة الثانية ممكن تعتقل عليها حتى ن شهر ديال الحبس ، واخا فهمنا شنو هي المخالفة ، شي حاجة خفيفة ضريفة ، دابا ندوزو ن شي حاجة قاصحة شوية ، الجنحة !! الجنحة فيها جوج أنواع جنحة ضبطية العقوبة ديالها من شهر حتى العامين ديال الحبس و 1200 درهم غرامة فحال الجريمة ديال الفساد إلى حصلتي ناعس مع واحد السيدة بلا عقد زواج (الفصل490)، و كاين جنحة تأديبية هادي قاصحة شوية حيت العقوبة ديالها ممكن توصل ل 5 سنوات ديال الحبس و الغرامة كاتفوت 1200 درهم فحال مثلا الشخص لي كيدير الوساطة ولا التسمسير فالبنات بغرض ممارسة الدعارة و ياخد واحد المقدار ديال الفلوس ، هاد خونا العقوبة ديالو ممكن توصل تال 5 سنوات حسب الفصل 498 , إيوا دابا ندوزو نصح الصحيح ، الجناية !!! الجناية هي أخطر أنواع الجرائم و العقوبة ديالها يا إما الإعدام ولا السجن المؤبد ولا السجن من 5 حتى 30 سنة ولا ..
ملاحظة :
السجن = أكثر من 5 سنوات
الحبس = أقل من 5 سنوات
تعليقات
إرسال تعليق